تصنف الأكزيما في تركيا كمرض جلدي ناتج عن عوامل وراثية يطلق عليه اسم التهاب الجلد التأتبي. وهو عبارة عن حساسية شديدة تصيب الجلد مسببةً الحكة والألم والإزعاج الشديد. ولها نوعان أكزيما داخلية المنشأ وأكزيما تلامسية أو خارجية المنشأ.
قائمة المحتويات
ما هي الأكزيما؟
هي مسمى عام لبعض أنواع الحساسية الجلدية، تظهر مع وجود عوارض تحسسية أخرى مثل الربو، وحمى القش التي تعرف أيضاً باسم التهاب الانف التحسسي.
تكون الأكزيما على شكل تشققات وقشور من الجلد تتوضع فوق الجروح والقروح. أما أماكن تواجدها فهي غالباً في الوجه والأطراف وقد تصيب أماكن أخرى من الجسم.
أنواع الأكزيما
أولا: الأكزيما داخلية المنشأ
هي حاله شائعة تصيب الأطفال في سن مبكرة منذ الأربعين يوم الأولى من العمر. وترتبط بوجود تاريخ عائلي بالإصابة بأحد أنواع الحساسية مثل حمى القش وتشمل:
- الأكزيما الدهنية: التهاب الجلد الدهني، التهاب الجلد المثني، الزهمية. وهي حالة شائعة تصيب فروة الرأس والمناطق الدهنية بالجسم مثل: الأنف، والأذن، الرموش والحاجبان، والصدر.
- أكزيما خلل التعرق: الأكزيما التعرقية، أكزيما اليدين والقدمين، الأكزيما الراحية الأخمصية الحويصلية، تنفط اليد، أكزيما ربة البيت.
- الأكزيما القرصية: تظهر على شكل أقراص حمراء متقشرة تسبب حرقة وحكة في الجلد. منها التهاب الجلد الدرهمي - الاكزيما النمية.
- الاكزيما حول العين: يمكن أن تؤثر الإكزيما على الوجه ولاسيما الجفون. وذلك لإن الجلد المحيط بالعينين رقيق ويحتوي على حاجز لمنع دخول المواد المسببة للحساسية أو المواد الغريبة. ولكن قد يكون هذا الحاجز ضعيفًا عند بعض الناس مما يؤدي إلى التهاب منطقة العين وتجعلها عرضة لردود الفعل التحسسية.
يمكن أن تظهر أعراض الإكزيما في إحدى العينين أو كلتيهما بشكل كطفح جلدي متقشر في الجفن العلوي أو السفلي. غالبًا ما يعاني المريض من أعراض الحكة والوخز والتورم.
ثانيا: الأكزيما التلامسية أو خارجية المنشأ:
وهي ردة فعل الجهاز المناعي تجاه لمس بعض المواد المهيجة للجلد.
وتنقسم إلى قسمين:
تحسس تلامسي تحسسي: وهذا يحتاج إلى التعرض لفترة طويلة ومتكررة للمادة المحسسة.
تحسس تلامسي تسممي: وهذا يظهر مباشرة بعد التعرض للمادة المحسسة.
أسباب ظهور الأكزيما
السبب الرئيسي للأكزيما غير معروف، لكن يعتقد الأطباء والباحثون أنه يرجع لعوامل وراثية وبيئية مشتركة. بالإضافة إلى مجموعة من المحفزات المكتشفة التي بإمكانها إثارة نوبات الأكزيما عند التعرض لها. أي أن هذه المحفزات تفاقم الأكزيما من خلال آليات مهيجة تثير الحساسية وتزيد من تجفاف الجلد.
فيما يلي أهم أسباب الأكزيما:
- الأسباب الوراثية: هنالك مجموعة محددة من الجينات تجعل أشخاصاً معينين ذوي جلد حسّاس جداً بشكل خاص دون غيرهم. ويرجع السبب لعدم امتلاكهم البروتين المسؤول عن تشكيل طبقة حماية للجلد.
- العوامل الاجتماعية والبيئية: الضغط النفسي والتوتر وعدم الاستقرار، من شأنه أن يثير نوبات الأكزيما. وبما أن الأكزيما قد تظهر كرد فعل الجسم على التوتر والضغط النفسي، لذا فإن أي حدث مشحون عاطفياً ويسبب القلق مهما كان بسيطاً يمكن أن يؤدي إلى ظهور الأكزيما من جديد.
أهم العوامل المحفزة لظهور الأكزيما:
- الملابس الصوفية.
- الاقمشة الصناعية.
- الصابون: قد يلعب الصابون وغيره من المنظفات دوراً سيئاً في تفاقم الحالة.
- العطور، وبعض الروائح النفاذة.
- مستحضرات التجميل "المكياج"
- المواد المطاطية.
- المعادن : تسبب بعض المعادن عند تلامسها مع الجلد للبعض التهاب الجلد التماسي.
- الحرارة والتعرّق الزائد.
- تجفاف الجلد.
أعراض الإصابة بالأكزيما
تكون الأكزيما عادةً مصحوبة بالأعراض الآتية:
- جلد حساس وجاف دوماً.
- تظهر الحكّة قبل ظهور الطفح الجلدي.
- بعدها بفترة تبدأ البقع بالظهور على الجلد وتثير الحكة بدرجة أكبر.
- توصف هذه البقع بأنها جافة خشنة والجلد فيها وحولها أكثر سُمكاً من الطبيعي.
- تتوضع بشكل عام على اليدين، العنق، الوجه والقدمين.
- تظهر هذه الأعراض وتختفي وحدها ثم تعود مجدداً.
ما هو الفرق بين الأكزيما والصدفية؟
تتنوع الفروقات بين كل من الأكزيما والصدفية، ومن أهم وأبرز هذه الفروقات ما يأتي:
|
الاكزيما |
الصدفية |
المظهر |
تتظاهر باحمرار والتهاب الجلد ، وقد يكون قشريًا في بعض الحالات، وفي بعض الحالات الأخرى يؤدي إلى حدوث تورمٍ في المنطقة المصابة.
|
تتظاهر الصدفية بظهور بعض البقع الحمراء على الجلد، وقد تكون فضية متقشرة، ويكون الجلد أصبح أكثر سمكًا، والتهابًا من جلد المصاب بالأكزيما. |
أماكن الظهور |
عادةً تظهر على مناطق الثنيات من جسم المصاب، مثل المرفق الداخلي، أو خلف الركبتين، ومن الممكن ملاحظة ظهورها على كلٍ من الرقبة، والمعصم، والكاحل. بالنسبة إلى الأطفال قد يظهر على فروة الرأس، والصدر، والظهر، والذراعين الذقن، والخدين، بالإضافة إلى الساقين.
|
عادة تظهر الصدفية على المصاب في عدة مناطق، منها: الوجه، والظهر، الأكواع، والركبتين، وفروة الرأس بالإضافة إلى راحة اليدين، وباطن القدمين.
|
المحفزات |
عادةً تنتج الأكزيما نتيجة التعرض لبعض العوامل التي تُساعد على تهيج الجلد، مثل: الصابون، والمنظفات، والمطهرات. بالإضافة الى مسببات الحساسية التي من الممكن أن تُسبب الإصابة بمرض الأكزيما، ومنها: الغبار، وقشرة الرأس، والحيوانات الأليفة، والعفن، وبعض أنواع الأطعمة.
|
قد تكون العدوى، والقلق والتوتر إحدى محفزات الإصابة بالصدفية، كما أن التلقيح، وبعض الخدوش قد تسبب الإصابة ببعض الالتهابات.
|
مضاعفات الأكزيما
- احتمال الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.
- الربو وحمى القش.
- حكة مزمنة شديدة وتقشر في الجلد.
- مشاكل النوم نتيجة للاستيقاظ المتكرر بسبب الحكة والألم.
- التهابات الجلد المتنوعة مثل التهاب جلد اليد المهيج والتهاب الجلد التماسي التحسسي.
- ظهور جروح وتقرحات جديدة تغطيها القشور المتشكلة فوق القروح سببها الحكة المستمرة.
تشخيص الأكزيما في تركيا
عند الاستشارة الطبية يقوم طبيب الأطفال أو طبيب الأسرة أو طبيب الجلد في تركيا بتشخيص الإصابة بالأكزيما. وذلك نظراً لكون الكثير من مصابي الأكزيما يعانون غالباً من حساسية أخرى ويضطرون لاستشارة عدة أطباء بعدة اختصاصات.
وعلى ضوء ذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات فرط التحسس لمعرفة وتحديد العوامل التي تحفز الأكزيما فتثيرها وتسبب ظهورها. ويُجرى اختبار البقعة من أجل استبعاد أمراض جلدية أخرى.
اختبارات فرط التحسس هذه يتم إجراؤها في أغلب الحالات لدى الأطفال المصابين بالربو التحسسي وحمى الكلأ أو حساسية الأنف، التهاب الجلد التأتبي، الحساسية الغذائية والحساسية من البنسلين.
علاج الأكزيما في تركيا
توجد علاجات تباع دون وصفة طبية، وتساعد على تقليص التهاب الجلد. مثل:
- المراهم التي تحتوي على الهيدروكورتيزون بنسبة 1%. (Hydrocortisone 1%)
- المراهم التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids).
أما الأدوية التي تصرف بموجب وصفة طبية فهي
- الكورتيكوستيرويدات الفموية.
- المضادات الحيوية: في بعض الحالات قد يظهر الالتهاب الجرثومي في المكان المصاب ولذلك يصف الطبيب المضادات الحيوية لمعالجة هذه الالتهابات.
هناك علاجات أخرى لعلاج الأكزيما في تركيا تشمل:
- علاج الأكزيما بمضادات الحساسية التي يمكنها أن تخفّف كثيرًا من الحكة الشديدة والمؤلمة.
- العلاج بالقطران والفحم لتخفيف الحكة وبالتالي مساعدة على شفاء الجلد أكثر.
- العلاج الضوئي بتعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية.
- المعالجة بدواء سيكلوسبورين (Cyclosporine) للأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم بعد العلاج بالوسائل الأخرى.
مميزات علاج الأكزيما في تركيا
تتميز تركيا بأنها وجهة سياحية علاجية كبرى للأمراض الجلدية وتقديم علاج الأكزيما من قبل أفضل دكتور جلدية مصطفى اوزديمير عضو الجمعية التركية للأمراض الجلدية والغرفة الطبية، ضمن مركز مديكسي الطبي في إسطنبول، حيث يتم اختيار الأطباء بعناية فائقة وتقديم الخدمات الصحية المتكاملة والموثوقة لضمان أفضل رعاية للمرضى.
كيف هو شكل حساسية الأكزيما ؟
احمرار في الجلد، وحكة، وبثور صغيرة، وتقشر في الجلد
هل تختفي الأكزيما من تلقاء نفسها ؟
لا، لايمكن أن يحدث الشفاء التام من الأكزيما، لأن النوبات تظهر تبعاً للعوامل المسببة.
ما هو أفضل كريم لعلاج الأكزيما ؟
يوصف كريم دوبيلوماب لمن تتجاوز أعمارهم 6 سنوات، بينما يوصف ترالوكينوماب للبالغين.
الوقاية من الأكزيما في تركيا
ينصح أفضل دكتور جلدية في تركيا بالانتباه جيداً للعوامل المهيجة للجلد، من أجل الوقاية من الأكزيما أو على الأقل التخفيف من حدتها.
وذلك عن طريق اتخاذ واحد من التدابير البسيطة الآتية:
- استعمال المراهم والمواد المرطبة للحفاظ على رطوبة الجلد.
- تجنب التعرض للتغيرات الحادة في درجات الحرارة والرطوبة لمنع حدوث ترطيب ثم تجفاف مفاجئ للجلد وبالتالي تشققات جديدة.
- تجنب التعرّق المفرط أو التدفئة المفرطة.
- محاولة تخفيف الضغط النفسي والتوتر والحفاظ على التوازن النفسي.
- عدم ارتداء الملابس الصوفية باعتبارها تثير الحكة وترفع من درجة حرارة الجلد وتثير الحكّة.
- عدم استخدام أنواع معينة من الصابون ومواد التنظيف أو المواد المذيبة الحادة.
- مراقبة أنواع الأطعمة التي تسبب ظهور الحساسية.
- تطبيق الكمادات الباردة لأنها تساعد على تخفيف الحكة.
لماذا مديكسي من أفضل عيادات علاج الأكزيما في تركيا؟
تشمل تقنيات العلاج في عيادة الأمراض الجلدية في مديكسي إسطنبول العلاج بالليزر والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وجراحات الجلد والعلاج الهرموني وكلها تقدم من قبل أفضل دكتور جلدية في تركيا.
وبالإضافة إلى أن العيادة تمتلك أحدث المعدات الطبية وتكنولوجيا العلاج الحديثة، فهي تهدف إلى تلبية احتياجات المرضى بشكل كامل وتوفير رعاية شخصية ومخصصة لكل مريض.
تقدم مديكسي النصائح والإرشادات الطبية المناسبة للمرضى لفهم حالتهم الصحية والخيارات المتاحة لهم بشكل أفضل. كما تعمل على توفير بيئة مريحة وودية لهم.
حيث يشعرون بالطمأنينة والاسترخاء أثناء تلقيهم الرعاية والخدمات الطبية بكفاءة وفعالية عاليتين.
للمزيد من المعلومات الرجاء زيارة موقع مديكسي والاطلاع على مدونتنا، أو زيارة المركز في اسطنبول.
اقرأ أكثر: أمراض الجلد لدى الأطفال في تركيا